السياسة الفرنسية في الجزائر 1830-1954
الاستعمار الفرنسي في الجزائر
قامت فرنسا عند دخولها للجزائر بفرض هيمنتها التامة و اتبعت أساليب مجحفة في حق الجزائريين منها :
- -تشجيع الاستيطان الأوربي وسلب الأراضي
- -إصدار قوانين الأنديجينا (الأهالي) الزجرية و الإرهابية
- -فرض التجنيد الاجباري وما نتج عنه من هجرة الجزائريين
- -محاربة القضاء الإسلامي و طمس الشخصية الإسلامية
- -سياسة التجهيل و القضاء على اللغة و الثقافة العربية
- - سياسة التنصير و تحطيم المؤسسات الدينية
- -فرض تنظيم إداري بيروقراطي.
وسنستعرض هذه السياسة فيما يلي:
1.تشجيع الاستيطان الأوربي و نهب الأراضي
نتائج الاستيطان
-تحطيم العائلات الجزائرية الكبرى التي كانت تمثل القيادات للمجتمع الجزائري
-تحطيم الطبقة البرجوازية الجزائرية التي كان من الممكن ان تلعب دورا هاما في الحفاظ على الكيان الوطنب
-الهجرة المكثفة للجزائريين
-تحطيم الفلاحين الجزائريين
-اندلاع عدة ثورات و انتفاضات.
2.قانون الأنديجينا
المسائل التي ركز عليها:
3.التجنيد الاجباري
عندما بدأت بوادر الحرب العالمية الاولى قامت فرنسا بسن قوانين التجنيد الاجباري في 31 جانفي 1912
حيث كان المسلم الجزائري يعمل تحت السلاح عامين متواليين بينما المستوطنون لا يعملون الا عاما واحدا
كما لا يحق له أن ينال فوق رتبة قبطان، وحتى تقنع الإدارة الفرنسية الجزائريين بحسن نيتها و تصل لأهدافها قامت بإصدار تشريعات للتخفيف من القوانين الزجرية و منها:
-اعفاء المجندين من تطبيق قانون الأنديجينا
-إلغاء رخصة التنقل داخل الجزائر و نحو فرنسا
-إلغاء الكثير من المخالفات التي تستلزم غرامات
-رفع عدد النواب الجزائريين في المجالس إلى الثلث
4.التنصير
لم تكتفي فرنسا بالسيطرة على الأوقاف و المؤسسات الدينية بل خططت لضرب الإسلام باعتباره أساس القوة
-تأسست سنة 1838 أسقفية الجزائر و التي باركها الفاتيكان
-جمعت الإدارة الفرنسية الأطفال اليتامى في مدارس خاصة يلقنون فيها المسيحية ، ونقلت أعداد من الشبان الجزائريين إلى فرنسا لتلقينهم أصول الحضارة الفرنسية و غرس الأفكار التبشيرية
-أنشأت بمختلف المدن أديرة الآباء البيض تزامنا مع المجاعات التي عرفتها الجزائر منذ 1867
- جندت فرنسا عدد كبير من المبشرين و القساوسة أشهرهم الكاردينال "لافيجري".
5.التجهيل و الفرنسة
-ارتكزت السياسة التعليمية الفرنسية في البداية على محاربة الثقافة الإسلامية و اللغة العربية و مصادرة المساجد و الزوايا و طرد العلماء و مضايقتهم و منع التدريس بالعربية.
-وفي المرحلة التالية فكرت فرنسا ف إدماج بعض الجزائريين في المجتمع الفرنسي بواسطة المدارس الفرنسية غير أن المستوطنين رفضوا ذلك ، فانحصر المشروع على فئات معينة من الأهالي
-أنشأت فرنسا المدارس العربية - الفرنسية سنة 1861 لكنها كانت مهملة من الإدارة الفرنسية
-أنشأت فرنسا 3 معاهد إسلامية (الجزائر، قسنطينة، تلمسان) سنة 1850 لتكوين القضاة المسلمين و المترجمين و أئمة المساجد، لكنها كانت موجهة من طرف الإدارة الفرنسية
-كان خريجو هذه المدارس والمعاهد ضعيفي المستوى التعليمي لدرجة أنهم لم يكونوا يحسنون تحرير رسالة إدارية بسيطة.
موقع جميل جدا
ردحذف